## فـي جوفِ عالمٍ مُتَحَوّل: **يُلْقِي الفصلُ بِنا في أحضانِ عالمٍ مُتغيّر، حيثُ أصبحت الثقوبُ السوداءُ نُذُرَ شؤمٍ تُنْبِئُ بِقدومِ غُزاةٍ من عوالمَ غريبة.** **[الصورة الأولى والثانية]:** نجدُ أنفسنا أمامَ شابٍّ غارقٍ في قراءةِ كتابٍ يُلْقِي الضوءَ على تاريخِ هذا العالمِ المُظلم، مُستذكِرًا الكلماتِ التِي رواها لهُ أحدهم عن عالمٍ هادئٍ كان يسودُهُ السلامُ قبلَ ظُهورِ تلكَ الثقوبِ السوداءِ التِي ابتلعتْ كلَّ شيءٍ جميل. **[الصورة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة]:** تنتقلُ بنا الصُّورُ إلى ذكرياتِ الماضي، لنُشاهدَ لحظةَ بزوغِ فجرِ هذا العالمِ المُظلم، حيثُ انْفَتَحَتْ تلكَ الثقوبُ السوداءُ لتُنْخِلَ عبرَها كائناتٌ غريبةُ الشكلِ والشَّرَاسةِ، مُحْدِثَةً فوضىً عارمةً ومُزْرِعَةً الموتَ والخرابَ في كلِّ مكان. **[الصورة السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة]:** في خِضَمِّ تلكَ الفوضى، يظهرُ بصيصُ أملٍ على شكلِ بشرٍ مُختلفين، ذوي قدراتٍ خارقةٍ تُمكِّنُهم من مُواجهةِ هؤلاءِ الغُزاةِ بِشجاعةٍ وبسالة. **[الصورة الحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة]:** لكن بدلًا من أنْ يُصبحَ هؤلاءِ المُختلفون أبطالًا مُنقذين، قوبِلوا بالخوفِ والرِّيبةِ من قبلِ البشرِ العاديين. انقسمَ المُجتمعُ إلى فئاتٍ مُتَناحِرة، فئةٌ لجأتْ إلى الحكومةِ طلبًا للحماية، وأخرى تحالفتْ مع الشركاتِ العِملاقةِ سعيًا وراءَ القوةِ، بينما آثرت فئةٌ ثالثةٌ الانعزالَ عن العالمِ الخارجي، مُشكِّلين تنظيمًا سريًا يحميهم بسحرهم. **[الصورة الخامسة عشرة والسادسة عشرة والسابعة عشرة والثامنة عشرة]:** ينتهي بنا المطافُ في مُواجهةٍ مُثيرةٍ بينَ بطلِ قصتنا وبينَ أحدِ أفرادِ هذا التنظيمِ السري. **[باقي الصور]:** تُصوّرُ لنا الصُّورُ القادمةُ صراعًا حادًّا ومُثيراً بينَ البطلِ وهذا العضوِ الغامض، صراعٌ يُنْبِئُ ببدايةِ رحلةٍ طويلةٍ محفوفةٍ بالمخاطرِ والتحديات. **هكذا يُرْسِي الفصلُ الأُولُ من مانجا "عبقرية النَّسْبِ الفريد" قواعدَ عالمِهِ المُظلمِ والمُثير، عالمٍ مُمزّقٌ بينَ الخوفِ والأمل، عالمٌ يبحثُ عن الخلاصِ من براثنِ الغموضِ والمجهول.**